إذا كانت عوامل خطر الإصابة بالمرض تنطبق عليكِ، فيجب استشارة الطبيب المختص للتصوير الشعاعي للثدي، أو إمكانية اللّجوء إلى أساليب غير الصورة الشعاعية كالتصوير بالرنين المغناطيسي مثلًا.
*تبعًا لصندوق
أبحاث السرطان العالمي
إنّ الدراية الذاتية بالثدي تعني وجوب معرفتك بالمظهر الطبيعي لثديك والقدرة على ملاحظة أي تغيير جسدي قد يطرأ عليه. من الطبيعي أن يكون ملمس الثدي مختلفًا خلال مراحل الدورة الشهرية، إلّا أنّه من المفترض مراجعة الطبيب فور الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
قد تتجلّى الأعراض المبكرة لمرض سرطان الثدي من خلال أي تبدّل في حجم الثدي أو شكله أو ملمسه. قد يدلّ ذلك إلى وجود كتلة داخل الثدي. كما يجب التنبّه إلى أي تغيير في لون البشرة أو درجتها أو أي تبدّل في شكل حلمة الثدي.
من حالات سرطان الثدي
يؤمّن المركز الوطني لمعالجة الثدي NBCC تدريبات وكتيّبات مصوّرة حول الفحص الذاتي للثدي، من شأنها أن تساعد المرأة على اكتشاف أي كتلة بنفسها. يجب القيام بالفحص الذاتي للثدي مرّة كلّ شهر، كما يمكن القيام بها أمام المرآة، أو في الحمام أو أثناء الاستلقاء. قد يكون السرطان أحيانًا في مراحله المبكرة، لذلك من الضروري أن تخضع النساء للفحوصات مثل التصوير الشعاعي الذي يمكن من خلاله الكشف عن السرطان قبل تكوّن أي كتلة في الثدي.
إنّ الصورة الشعاعية عبارة عن أشعة سينية تسمح للطبيب المختصّ بالتحرّي عن أي مناطق خارجة عن المألوف في نسيج الثدي. على الرغم من أنّ معظم الكتل التي يتم العثور عليها تكون حميدة، ولكن، على الأطبّاء التأكّد من خلال وصف المزيد من الفحوصات مثل الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغنطيسي، أو الخزعات لمعاينة أي أمر غير طبيعي.
إذا كانت عوامل خطر الإصابة بالمرض تنطبق عليكِ، فيجب استشارة الطبيب المختص للتصوير الشعاعي للثدي، أو إمكانية اللّجوء إلى أساليب غير الصورة الشعاعية كالتصوير بالرنين المغناطيسي مثلًا.
لا نستهين بأي مسألة متعلّقة بالثدي مهما كانت بسيطة، فمركزنا مجهّز بالعديد من وسائل الراحة التي تهدف إلى تعزيز رفاه المريضات لدينا.
