تحمل الدكتورة ميريام الحلو دكتوراه في مبحث السرطان، وعلم الأحياء الجزيئي والخليوي وتعمل كباحثة لدى المركز الوطني لمعالجة الثدي NBCC. لقد دفعها شغفها بالعلوم والأبحاث إلى الانضمام لفريق العمل لدى المركز الوطني لمعالجة الثدي NBCC حيث يستفيد الطاقم هناك من مهاراتها المكتسبة وخلفيتها التعليمية من أجل تأمين تحليلٍ للبيانات البحثية والسريرية في المركز. تتطابق أهدافها المهنية مع أغراض المركز: العناية بالمرأة التي تعاني من سرطان الثدي ودعمها، والتخفيف من الحمل الثقيل لمرض السرطان، واكتشاف أجدد التقنيات والأمور التي تساعد على تحسين الخدمات المقدّمة إلى المصابات بسرطان الثدي والمجتمع.
حازت د. الحلو على بكالوريوس العلوم في علم الأحياء من الجامعة اللّبنانية ومن ثمّ حازت عام 2010 من الجامعة ذاتها على درجة الماجستير بتميّز في مجال التكاثر البشري والتقنيات المساعدة على الإنجاب. أكملت في أواخر العام 2017 شهادة الدكتوراه في العلوم الخاصة بمبحث السرطان وعلم الأحياء الجزيئي والخليوي من جامعة كلود برنارد ليون 1 في فرنسا، بالتعاون مع الجامعة اللّبنانية. أكملت دراساتها الخاصة بشهادة الدكتوراه في مركز ليون للأبحاث السرطانية CRCL-UMR INSERM 1052-CNRS 5286، مركز ليون بيرار لمكافحة السرطان في مدينة ليون الفرنسية ضمن فريق “إشارات هرمون الستيرويد وسرطان الثدي”. تركّز اهتمامها في الأبحاث على سرطان الثدي. خصّصت أطروحتها للبحث عن تأثير التعرّض المزمن ولجرعات منخفضة من العوامل البيئية على الخلايا الثديية المحتملة التسرطن MCF10AT1. أما البيانات التي توصّلت إليها فلها نتائج مهمّة للغاية في فهم تأثير البيئة على تطوّر سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، هي خبيرة في علم الأجنّة تقوم بتطبيق أعلى التقنيات والأكثرها دقة للمساعدة على الإنجاب. تتمتع بخبرة مهنية دامت من العام 2011 لغاية العام 2014 في عيادة عازوري للتلقيح الاصطناعي، مستشفى جبل لبنان. ولكنّها لم تكتفِ بهذا القدر، واجتهدت لتطوير مهارات متعدّدة في مجال علم الأحياء الجزيئي والخليوي، والعلوم الطبية وشبه الطبية، وصحة المرأة، والعوامل البيئية مع علم الأحياء الخاص بالسرطان.